فرح ورديني

فرح ورديني، الممثلة الملهمة التي تستخدم المسرح من أجل التغيير الاجتماعي في لبنان

اسم: فرح ورديني

منظمه: لبن

مكان: بيروت، لبنان

روابط: www.facebook.com/labantheater

www.instagram.com/labantheater

نظره عامه: فرح ورديني هي ممثلة محترفة حائزة على جوائز، وكانت رائدة في استخدام المسرح للتغيير الاجتماعي والنشاط في لبنان. ومنذ عام 2006، عملت مع أكثر من 50,000 رجل وامرأة وطفل في جميع أنحاء البلاد لتوفير أماكن آمنة للناس للتعبير عن مشاعرهم والحد من توترهم، مما يوفر إلهاء مرحب به عن المصاعب اليومية. وتهدف من خلال عملها إلى خلق شعور بالمجتمع والتعاون، والعمل من أجل بناء مجتمع أفضل. وقد غطت أعمالها المسرحية مجموعة واسعة من المواضيع بما في ذلك: العنف القائم على نوع الجنس، والمواطنة النشطة، وبناء السلام، وذاكرة الحرب الأهلية، والتماسك الاجتماعي بين اللاجئين والمجتمعات المضيفة، ومكافحة التطرف، والمواضيع المتعلقة بالشباب، وحقوق الطفل، وحقوق المرأة وغيرها الكثير.

نزاع: لبنان بلد في أزمة. ولا تزال الآثار المترتبة على الحرب الأهلية، التي انتهت في عام 1990، محسوسة بشدة. يعاني لبنان من أزمة اقتصادية طويلة وحادة. وقد أصبحت السلع الأساسية (الوقود، والأدوية، والأغذية) نادرة بشكل متزايد. كما أن الكهرباء محدودة للغاية. يتأثر توافر ونوعية العلاج الطبي بالأزمة الاقتصادية ونقص الوقود، ثم تضيف آثار انفجار كوفيد-19 وبورت أوف بيروت في أغسطس 2020. يصف فرح مجتمعا عنصريا وفرديا ومجزأ يستضيف أعدادا كبيرة من اللاجئين من الدول المحيطة مثل سوريا وأرمينيا وفلسطين.  منذ فشل ثورة 17 أكتوبر 2019 في تحقيق أهدافها بشكل كامل، تصف فرح الشعور العام باليأس في المدينة مع محاولة المزيد والمزيد من السكان الهجرة.  وتصف بيروت بأنها مدينة تعاني من كل المشاكل الاجتماعية والسياسية الممكنة، وتسلط الضوء على تطبيع العنف القائم على نوع الجنس وعدم المساواة بين الجنسين، والافتقار إلى الأماكن العامة، والشعور بالانتماء إلى المجتمع.

الإجراء والنتائج: دعمت لبن مجموعة واسعة من القضايا، مع التركيز دائما على التكيف مع السياق السياسي والاجتماعي والاقتصادي في لبنان. وهم يعملون مع المنظمات الشريكة للوصول إلى مجموعات محددة مثل اللاجئين والناجين من الحرب الأهلية ومتعاطي المخدرات السابقين والنساء المتضررات من العنف القائم على نوع الجنس. وهي تستخدم أساليب مبتكرة لجمع المشاركين، وبناء العلاقات وخلق اتصالات ومساحة آمنة للتعبير عن الذات. واحدة من هذه الأساليب هي مسرح Playback ، وهو شكل تفاعلي من المسرح الارتجالي حيث يروي الجمهور قصصا من حياتهم ثم يشاهدونها على الفور. يقع مقر اللبن في استوديو صغير في بيروت، حيث يستقبلون بانتظام مجموعات للعروض. ومع ذلك، فإن معظم العمل مع المنظمات يتم خارج الاستوديو الخاص بهم في أماكن في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك المدارس ومخيمات اللاجئين والمباني المجتمعية.  وهم يستخدمون المسرح لدعم الحملات حول العديد من القضايا، مثل توفير أماكن آمنة لمجتمع المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية، وتجريم العنف المنزلي، والكفاح المستمر لإنهاء نظام الكفالة، وهو نظام لرعاية المهاجرين يمنح المواطنين والشركات الخاصة في الأردن ولبنان ومعظم دول الخليج العربي سيطرة شبه كاملة على وضع العمالة والهجرة للعمال المهاجرين، وهو معروف بالاستغلال وسوء المعاملة على نطاق واسع، خاصة فيما يتعلق بالعرق والجنس. كما تزور فرح الأطفال في المستشفى ك "طبيب مهرج" كجزء من فريق مؤسسة إبتساما.

Journey: Farah studied theatre and then psychology at the Lebanese University, and has a Masters in Drama Therapy. While training as an actress in the summer of 2006, she visited refugee camps for people displaced by the Israeli war on Lebanon, where she used theatre to connect with children and young people. She was inspired by the impact of her work, leading her to study psychology and later drama therapy. Farah expresses the difficulties for women in leadership positions, highlighting that there are only a few women members of parliament in Lebanon, which she dismisses as ‘only for the photo’.  She says she has experienced harassment in work contexts and elsewhere, with people often not trusting in her skills or doubting her experience, being looked down on, and having to prove herself time and time again. She feels lucky to be part of a good team with a collaborative leadership style.  She has continued to work through both her pregnancies but felt she was treated as something fragile and needed support. She says ‘I am a strong, confident, well-rooted woman, I don’t need this kind of support’. She feels worried about the future of Lebanon, she report a general sense of hopelessness in the population, and that many people with the power to change things are leaving the country. She only hopes that those who leave will take with them their stories and show them to the world. 

دعم: وتود فرح أن ترى المزيد من الأماكن العامة في لبنان، لإعطاء الناس الوقت والمكان للمساعدة في التواصل مع الآخرين. وترى أن بناء شعور بالمجتمع أولوية قصوى لكسر عزلة الفردية، حيث ينشغل الجميع بشكل فردي بتوفير الأساسيات لأسرهم، مما يعني أن هناك نقصا في الوعي بالحاجة إلى العمل معا وخلق روابط وروابط لتحسين المجتمع.  وهي تريد أن تسمع أصوات لبنانية في الخارج لحشد الضغط الدولي من أجل تغيير الحكومة اللبنانية ومساءلتها.  وفيما يتعلق بالدعم على أرض الواقع، يريد لابان التوسع للوصول إلى المزيد من الناس، وكجزء من عملية التعلم والنمو المستمرة، سيستفيد الفريق من موارد بناء القدرات ليتمكن من توثيق عمله بطريقة تسمح لبان بمشاركة معارفه وخبراته بكفاءة مع العالم، وأن يكون لديه خطة استدامة بعيدا عن التمويل القائم على المشاريع، ومساحة ثابتة بديلة للحفاظ على المساحات الآمنة المفتوحة قيد التشغيل.

التالي
التالي

مانتات ملوشوا